مصطلح نادي الحكومة كما يردده البعض من أنصار الأندية المنافسة هي محاولة لتكريس مفهوم قديم لدى كبار المسئولين في تلك الأندية وإلصاقه بنادي الهلال لتعويض حالة الإحباط التي يعيشها هؤلاء المسؤولون مع أنديتهم، وفشلهم في تحقيق تطلعات وآمال وطموحات فرقهم الكروية في فترات مختلفة..!
هل يعقل أن نصدق أن هذا النادي مدعوم من رعاية الشباب أو كما يقول أحدهم رعاية الهلال في الوقت الذي يؤكد لنا التاريخ إن أبرز الإيقافات التي شهدتها الرياضة في السعودية كانت تخص الفريق الأزرق، وطالت كل عناصره بما فيهم الرئيس والمدرب والجماهير ..؟!
عودوا إلى التاريخ الماضي لتعرفوا ولتدركوا أن ما يردده البعض مجرد أوهام وأكاذيب يحاولون من خلالها ترسيخ ذلك في عقول جماهيرهم التي وللأسف صدق بعضها لما يقولونه ..!
خلال 3 عقود مضت أوقف اتحاد الكرة صالح النعيمة وغازي سعيد وفهد الحبشي وريفالينو والتائب والكاتو ونضاو وفهد الغشيان ويوسف الثنيان وخميس العويران وعبد الرحمن التخيفي وسامي الجابر .
أتذكر أن نادي الحكومة كما يحبون أن يلقبوه حرم من 8 أو 9 من لاعبيه الدوليين رغم أنه سيدافع عن ألوان بلاده في نهائي أندية آسيا أبطال الدوري عام 1988 أمام فريق يوميري الياباني، لكن اتحاد الكرة أصر في ذلك العام على عدم التحاق لاعبي الهلال بفريقهم، فانسحب فريق الحكومة الذي يجب أن يجد كل الدعم طالما هذا مسماه..!
ترى ماذا سيقولون عن هذا الأزرق لو صدر بحق أحد لاعبيه عفو، كما حدث لنور والمولد ..؟! وماذا سيقولون عنه لو شارك في بطولة أندية العالم في الوقت الذي كانت مشاركته مخالفة للوائح والأنظمة .. بالله عليكم ماذا كنتم ستقولون ..؟!
ختاما لست ممن ينافح لمصلحة ناد معين وأقولها وبكل صراحة، لا أتشرف بالدفاع عن ناد بمجرد الميول أو الانتماء، ولا أرى نفسي كذلك، لكن الحقيقة واضحة وبحاجة للتذكير لعلهم يعقلون ..؟!