منع الطلبة من حمل الجوال هل يعزل المدرسة عن التطورات التقنية أم يحمي الطلبة من الضرر
أكثر من مليوني طالب في السعودية يعيشون تحت مظلة وزارة واحدة هي وزارة التربية والتعليم، تختلف أعمارهم وبيئاتهم وبالتالي تختلف أفكارهم ولهذا فأن وزارة التربية والتعليم تضطلع بمهمة كبيرة وصعبة للغاية، يقوم على قراراتها مستقبل أجيال بأكملها ومستقبل هذا البلد العظيم، نعم هو بلد عظيم بتاريخه المشرف وبموقعه المهم لكافة المسلمين في العالم بأسره وباقتصاده القوي المتين ولله الحمد ولقادتنا الحكماء بعد الله الفضل في ذلك وندعو الله ان يديم علينا هذا الخير وهذا النعيم وهذه الدولة.
الطلاب غاضبون
بكل بساطة يقول أحد الطلبة، لماذا يسمحون للمدرسين بالجوال والبلوتوث والحديث في الجوال اثناء الحصة ولا يسمحون لنا، ألسنا رجالاً؟؟؟ ويظهر ان الطلاب يطالبون بنوع من الثقة ومعاملتهم كأشخاص مسئولين، يقول احد الطلاب ان منع الجوال في المدارس يجب ان يكون على الطالب والمدرس وانه لا يجب اعتبار ذلك اهانة أو نقصاً للمدرس بل يمكنه ان يستخدمه في اوقات الفراغ وبين الحصص ولكن في الحصة يكون على الصامت اما الطلاب فأرى منعهم نهائيا من استخدام الجوال في المدرسة ماعدا الحالات الاستثنائية الضرورية التي تستوجب استخدامه، ويضيف احدهم بأن الجوال أصبح يستخدم لتناقل الأفلام وان المنع لم يوقف تبادل الملفات والأفلام ولكن الجوال يعد وسيلة سهلة جدا ومتوفرة عند الكثير من الطلبة اما استخدام الدسكات أو شرائح الذاكرة فهي غير متوفرة عند الجميع، ولا يرىألا فائدة من النصح للطلبة أو توعيتهم حيث ان المشكلة مبنية في ذات الطالب كما يقول، حيث ان التوعية قد لا تؤثر في الطالب ويستمر في الخطأ ولهذا فأن المنع هو الواجب حيث يمكن للطالب الاستغناء عن الجوال لمدة سبع ساعات حيث تغلب المضار على المنافع، وفي سؤال عن امكانية تقنين استخدام الجوال في المدارس بدلا من منعه يقول يزيد ان المشكلة هي من ذات الطالب فلو امكن اقناعه بالاستخدام الجيد داخل المدرسة فربما يستخدمها بشكل سييء في الخارج وهكذا لا نجد فائدة من مجهود المدرسة فقط في التوعية بل يجب ان يكون المجهود من كل الجهات ومن كل النواحي ولهذا أجد ان المدرسة مضطرة إلى المنع لأن هناك عقليات لا تتفهم ولا تستوعب هذه المشكلة ولهذا نجد المتفهم وهناك من يرفض الفكرة من أساسها وهكذا. ولكن من يريد ات ى بالجوال وهو لايدري فيعضيه احد المدرسين وياخذه في نهاية الدوام الدراسي.