القلم صديقك الذي يلازمك وهو أداتك التي ترسم بها صورتك فهو هبة الله لبعض الناس فطوبى لمن جعله سيفا على رقاب الظالمين والمفسدين. والويل والثبور لمن جعله لسانا للظلمة وأعوانهم وأداة لهدم القيم والمبادئ التي أراد الله لها أن تكون.
ليست المشكلة في الخطأ الذي ترتكبه ولو كان جسيما ولكن الخطأ كله أن يتكرر ولو كان صغيرا .
أن يبغضك الناس وأنت راض عن نفسك أهون ألف مرة من أن تحظى بمكانة في قلوبهم ويتبادلون أخبارك وأنت تكره نفسك ولا تثق فيها.
لا تدع اليأس والقنوت يستأثر بقلبك وجوارك ولكن انظر دائما إلى شروق الشمس فالظلمة لابد لها من زوال. والقذيفة التي تصيبك يجب أن تقوى ظهرك وتشد من عضدك .
لا تنتظر أن يكون الناس كلهم ملائكة فتنهار أحلامك ولا تكن ثقتك بهم عمياء لأنك ستبكى يوما على إطلال سذاجتك. ولتكن فيك طبيعة الماء الذي يحطم الصخر وهو ينساب قطرة قطرة.
لا تسمح للحزن أن يسيطر على قلبك فالهموم ترينا الماء الزلال علقما والوردة حنظلا والحديقة صخورا قاحلة وانظر إلى عظمة من عصيت لان الدنيا كماء البحر كلما ارتويت منها ازددت عطشا والعاقل من كان عالما بأهل زمانه قابضا على لسانه وإياك والعتاب واعلم أن الحياء من شعب الإيمان .
مأثورات ؟؟
من لا يساعد نفسه لا يستحق مساعدة الآخرين .
إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .
الحظ لا يأتيك إلا مرة واحدة فإذا استثمرته كانت لك الدنيا وما فيها وإذا أهملته فقل على الدنيا السلام.
الإنسان في دنياه أشبه بالقبطان فطوبى لمن امسك بزمام نفسه وويل لمن ارتعدت يداه وخارت قواه .
سئل الإمام على رضي الله تعالى عنه وأرضاه عن التقوى فقال : هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل ؟؟؟؟