بدأت ساعة الأرض في سيدني باستراليا عام 2007، عندما قام 2.2 مليون منزل و مؤسسة بإطفاء أنوارهم لمدة ساعة كاملة، متخذين موقفاً حازماً في مواجهة تغير المناخ. بعد سنة واحدة، أصبحت ساعة الأرض حدث عالمياً و تحرك بيئي ضخم بدعم ما يزيد على 50 مليون شخص في 35 دولة حول العالم. معالم حضارية كجسر هاربور في سيدني باستراليا، برج سي إن في تورنتو كندا، جسر البوابة الذهبية في سان فرنسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية و الكولسوم في روما بإيطاليا، كلها وقفت في الظلام، تجسدياً للأمل و الحاجة الملحة التي تزداد كل ساعة، لمواجهة تغير المناخ.
ساعة الأرض 2010 ستكون في الـ27 من شهر مارس 2010 (12 ربيع الثاني 1431)، عند تمام الساعة 8:30 (بالتوقيت المحلي لكل مدينة)، و هي دعوة عالمية لكافة الأشخاص و الجهات و المجتمعات بأن يحسموا أمرهم و يتخذوا موقفهم تجاه مستقبلهم. أن يظهروا لأنفسهم أنهم قادرون على قيادة أمورهم بشكل صحيح و بتنمية مستدامة. مباني و معالم حضارية عدة في قارات العالم من آسيا و أفريقيا و أوروبا، حتى الأمريكتين و استراليا، سيقفون في الظلام، أملاً بأن تضيأ هذه الساعة مستقبلنا. سيتحد البشر باختلاف أجناسهم، لأجل الشيء الكبير الذي يتشاركونه، كوكبهم الأرض. لنتحد أيضاً سوياً ونجعل ساعة الأرض 2010 الحدث الأكبر على مستوى الأرض!